حققت تصميمات Sieger بالفعل أكثر من 15 مشروع مشترك، بما في ذلك الأكثر مبيعا منها، مع ديوراڨيت. بالنسبة لـ Michael Sieger ، فإن الإحساس بالترحاب هو النقطة الجوهرية في حمام الأحلام. ويعتقد أنه يترتب على ذلك أن الحمام سيصبح هو النقطة المحورية في غرفة المعيشة الخاصة حيث يصبح مكانا للاسترخاء واللياقة البدنية والصحة: "يصبح الحمام حمام الأحلام إذا تبنى هذا المبدأ من الانفتاح والانطلاق بالمعيشة إلى مستوى جديد من الاسترخاء والتواصل للأسرة". ولهذا السبب ينبغي أن يرتكز تصميم حمام الأحلام حول خلق جو من الترحاب. وهو يعتقد أن الموبيليا تلعب دورا رئيسيا في مفهوم "طابع غرفة المعيشة الجديد للحمام": "الأسطح الخشبية عالية الجودة، مثل الماهوجني، أو البلوط أو خشب الورد، يضفي على الحمام جوا من الدفء الطبيعي والشخصية. هذا الدفء الطبيعي يقف على النقيض مع أسطح الصيني الأبيض والاكريليك للأحواض، والمراحيض، والبيديهات والبانيوهات فيدخل إلى الحمام شعورغرفة المعيشة". ومع ذلك، وطبقًا لتصميم Sieger ، فليست الأحواض فقط التي يجب أن تتميز بمحيط من الموبيليا ولكن يجب أيضا أن نرقى بأماكن الاستحمام وحتى حمامات القدم لتتضمن الموبيليا : "هذا ما يعطي الحمام (طابع المعيشة) الصحيح ليصبح حمام الأحلام. "

لتصميم حوض استحمام Sundeck لديوراڨيت، ساعد Martin Bergmann من Vienna-based design trio EOOS على تطوير سرير استرخاء بتنجيد مضاعف. وبذلك، نجح في خلق هذا العنصر الحيوي الذي كان لا يزال مفقودا في حمام الأحلام. وقال "نريد ان نعطى الحمام وظيفة إضافية جديدة لدرجة أن الناس يمكن استخدامها بطرق متنوعة أكثر"، "على سبيل المثال، يمكنك أن تخبئ ملابس ركوب الدرجات القذرة داخل حوض الاستحمام أو يمكنك التمتع بالاسترخاء بعد الحصول على حمام دافئ. " وبذلك تصبح منطقة الحمام ذات مجموعة واسعة من الاستخدامات المختلفة، كما أن حوض الاستحمام" لا يمكن على الفور التعرف عليه ككونه حوض استحمام". Bergmann: "إن حمام الأحلام يخلق إمكانيات جديدة للاستخدام اليومي. فيعيش الفرد في الحمام - حتى بعد أن ينتهي من طقوس الاستحمام. وفي نفس الوقت، يمكن أيضا أن ترتبط وظائف الاستلقاء والاسترخاء هاتين بطقوس الاستحمام. انه ليس المصمم ولكن المستخدم هو من يقرر طبيعة استخدامه لحوض الاستحمام."

يقول Andreas Struppler أحد مصممي ديوراڨيت من ميونخ "الضوء واللون عنصران مهمان للحياة ويؤثران على الشعور بالراحة بدرجة كبيرة". ولهذا هو السبب فإنه يرى الضوء باعتباره عاملا أساسيا في حمام الأحلام: "في الحمام، حيث يبدأ اليوم وينتهي، وباختيار الإضاءة المناسبة نضمن بداية جيدة لكل من النهار والليل." ويقول Andreas Struppler "ينبغي تصميم مفهوم الإضاءة بحيث، أولا، وعلى المستوى الوظيفي البحت، أن يوفر الدعم الكافي للمهام البصرية، في نفس الوقت، يسهل التوجه لكبار السن والأطفال في الليل ". وثانيا، أن تكون الإضاءة قادرة على جذب العواطف وتوليد مشاعر وخلق جو جميل"، وطبقا للمصمم فإن" الإضاءة العاطفية "، أمر مهم لضمان أن يستمراليوم في التوجه بلطف حتى نهايته، فعندما تتألق الأضواء على السقوف والجدران المحيطة والاستحمام في اللون الأزرق المهدئ، أو الأحمر المحفز، أو الأخضر أو ​​برنامج من جميع الألوان بالتناوب، وتصعد بتأثير الحمام على الاسترخاء لأعلى درجة. وطبقا لكلامه أيضا، فإن الحمام لا يصبح حمام الأحلام إلا عندما تستخدم الإضاءة واللون بتفاعل هالة سحرية.